يلاحظ كثيرًا على بعض أئمة المساجد وغيرهم أنهم لا يخشعون ويتأثرون عند تلاوة القرآن إلا عندما تأتي آيات الجنة والنار فقط فيحصل في الغالب التريث في القراءة وتدبر معاني الآيات والتأثر بها أما غيرها من الآيات فيمرون عليها بلا تدبر وخشوع.

وفي هذا الأمر محاذير أهمها :

 

  • إغفال لعبادة عظيمة القدر جليلة النفع وهي تدبر آيات الكتاب العزيز كلها والتي هي روح التلاوة ولبها.
  • أصبح عامة المأمومين بسبب فعل الأئمة يرون أن محل التدبر في القرآن والتأثر به هو تلك الآيات وحدها..
  • بعض المصلين – بسبب هذا الأمر – يظن أن القرآن الكريم إنما هو للوعظ فحسب، فينصرف فكره عما في القرآن الكريم من آيات الصفات الربانية وما فيها من الكمال والجمال، ويغفل عن آيات القصص وما فيها من العبر والدروس، ويلهي عن الآيات التي تتحدث عن نعم الله سبحانه وآلائه على عباده وغير ذلك كثير.

 

(للمزيد، يمكن الرجوع إلى كتيب “حتى تكون تلاوتك مؤثرة”)

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *