لا تعليق
هل لا زلت تتذكر شخصاً ساعدك في ظروف صعبة، أو قال لك كلمة انتفعت بها في حياتك؟
ما رأيك أن ترسل له رسالة تخبره فيها بأنك لا زلت تتذكر معروفه، وتختمها بدعاء له!
فضلاً .. افعل ذلك، وستغمرك مشاعر وأحاسيس جميلة جداً ..
أتدري لماذا ؟!
🔹 لأن شكرك له عبادة تؤجر عليها. ففي الحديث (من لا يشكر الناس لا يشكر الله)، قيل معناه : أن من كان عادته وطبعه كفران نعمة الناس وترك شكره لهم كان من عادته كفر نعمة الله عز وجل وترك الشكر له.
🔹 لأن شكرك له تواضع منك يرفعك الله به (من تواضع لله رفعه)، وإبعاد للعجب عن نفسك بأن ترى أنه لا أحد من الناس له فضل عليك.
🔹وﻷنك ستدخل السرور عليه؛ وهذا من أحب الأعمال إلى الله، ففي الحديث (أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم).
🔹ولأنك ستجعله -بإذن الله- يستمر ويزيد من إحسانه للناس سواء في مواقفه أو كلماته.
إذا .. لا تترد في إسعاد نفسك وإسعاد من أسعدوك وذلك بشكرهم.
وتذكر أنه (لا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا أولو الفضل).
وأنه لا أحد يستغني عن الشكر :
فلو كان يستغني عن الشكر ماجدٌ لعزة ملكٍ أو علُو مكان
لما ندب اللهُ العبادَ لشكره فقال اشكروني أيها الثقلان
——————————–
لتشيع (ثقافة الإحسان للآخرين) بيننا
فضلاً ..أرسل له رسالة
لا تعليق