لا يَرِد وصف الإنسان في القرآن، إلاّ ويَرِد معه صفات الذّم، ( هلوعاً، جزوعاً، منوعاً، قتوراً ) لكن عندما يصبح الإنسان مؤمناً مطيعاً تتغير أحواله وصفاته فيُصبح ( رحيماً، متواضعاً، مؤثّراً على الناس .. ونحو ذلك كما قال تعالى: ( إن الإنسان خُلق هلوعاً، إذا مسّه الشر جزوعاً، وإذا مسّه الخير منوعاً، إلاّ المصلين ..) . ( رحماء بينهم ) .( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة )
وكلما زاد إيمان الإنسان كلما زادت الصفات الحميدة فيه، وكلما ضعُف إيمانه كلما قلّت هذه الصفات وطَغَت الصفات السيئة حتى إذا انعدم الإيمان أصبح ذلك الإنسان كالحيوان في صفاته بل أسوأ، كما قال تعالى: ( إن هم إلا كالأنعام بل هم أضلّ سبيلاً)
إرسال التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.