لو أنشئت جمعيتان خيريتان : الأولى لتحبيب الناس في الصلاة وحثهم على المواظبة عليها، والثانية تدعو لإماطة الأذى عن الطريق.
جمعية الصلاة أنتجت مقطعا عن الصلاة وأهميتها، والجمعية الثانية أنتجت مقطعاً لطفل يسير في الشارع يطأ زجاجة مكسورة فيبكي ويسيل الدم من قدمه.
لو شاهدت المقطعين، وترغب في دعم جمعية واحدة فقط، أي الجمعيتين ستدعم ؟
هل ستكون عواطفك فقط هي التي تحكم، أم منزلة ما تدعو إليه الجمعية في دين الله تعالى ؟
في الحديث ( الإيمان بضع وسبعون شعبة: أعلاها شهادة ألا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق).
فمن الأولى بالدعم ؛ من يدعو إلى شعب الإيمان العليا، أم من يدعو إلى شعب الإيمان الدنيا ؟