من أكثر ما يُفسد حياة الناس: التعلق بالمشاهير والأغنياء، وتمني عيشهم، وهو أمر قديم، قال الله تعالى عن قارون: (فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوۡمِهِۦ فِی زِینَتِهِۦۖ قَالَ ٱلَّذِینَ یُرِیدُونَ ٱلۡحَیَوٰةَ ٱلدُّنۡیَا یَـٰلَیۡتَ لَنَا مِثۡلَ مَاۤ أُوتِیَ قَـٰرُونُ إِنَّهُۥ لَذُو حَظٍّ عَظِیمࣲ).
وقد عالج القرآن ذلك بثلاث طرق؛ تجلب الطمأنينة والرضا، وتُعين على ترك التعلق بهم ، وهي:
1- تذكر الجنة ونعيمها الذي هو أعظم وأدوم من كل نعيم يتقلب فيه المشاهير.
2- الإيمان والاستكثار من الأعمال الصالحة.
3- الصبر على أحوال الدنيا وتذكر زوالها.
قال الله تعالى (وَقَالَ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡعِلۡمَ وَیۡلَكُمۡ ثَوَابُ ٱللَّهِ خَیۡرࣱ لِّمَنۡ ءَامَنَ وَعَمِلَ صَـٰلِحࣰاۚ وَلَا یُلَقَّىٰهَاۤ إِلَّا ٱلصَّـٰبِرُونَ)