3 تعليقات
نعم والله ! ما أحكم الصدّيقة بنت الصدّيق عندما سألت النبي صلى الله عليه وسلم سؤالاً واحداً في قضية تشغل كل مؤمن ، وعن مناسبة يترقبها كل مسلم . .
مناسبة عظيمة القدر ، وساعاتها جزيلة الأجر .
يحتار المسلم ما يفعل فيها وما يقول ، وما يقدم وما يؤخر.
فماذا يقول والساعات تمر سريعة ؟
وبماذا يلهج والأمنيات كثيرة ؟وماذا يسأل والرغبات عديدة ؟
لقد انتفع ملايين المسلمين عبر العصور بسؤال الصديقة . .
فقد أراحت بسؤالها أرواحاً متلهفة ، وطمأنت قلوباً متشوقة ، ودلّت نفوساً متحيرة ؛ وذلك عندما سألت رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : (أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أدعو ؟ قال : تقولين : اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عني)
لقد رتبت بسؤالها الأولويات . .
ونبهت على أهم الدعوات . .
ووجهت إلى أعظم الغايات . .
فلنسثمر تلك الليلة الشريفة بذلك الدعاء العظيم الذي علّمة ذلك النبي الكريم لتلك الصديقة الحكيمة.
3 تعليقات
لنستثمر قيام *هذه* الليلة الشريفة
*بهذا* الدعاء العظيم
الذي علمه *هذا* الرسول الكريم صلَّى الله عليه وسلم
*للصديقة* الحكيمة رضي الله تعالى عنها.
*اللهم إنك عفو تُحبُّ العفو فأعفوا عنَّا*
جزاك الله خير على هذه القطوف اليانعة من السيرة النبوية المباركة
اسألك الله لك التوفيق والسداد وان يجعلك مباركاً نافعاً اينما واينما حللت
اللهم انك عفواً تحب العفو فاعفو عنا
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عنا.
بارك الله فيك