مُدَوّنة منصور بن محمد المقرن

3 تعليقات

نعم والله ! ما أحكم الصدّيقة بنت الصدّيق عندما سألت النبي صلى الله عليه وسلم سؤالاً واحداً في قضية تشغل كل مؤمن ، وعن مناسبة يترقبها كل مسلم . .

مناسبة عظيمة القدر ، وساعاتها جزيلة الأجر .
يحتار المسلم ما يفعل فيها وما يقول ، وما يقدم وما يؤخر. 

فماذا يقول والساعات تمر سريعة ؟
وبماذا يلهج والأمنيات كثيرة ؟وماذا يسأل والرغبات عديدة ؟

لقد انتفع ملايين المسلمين عبر العصور بسؤال الصديقة . .
فقد أراحت بسؤالها أرواحاً متلهفة ، وطمأنت قلوباً متشوقة ، ودلّت نفوساً متحيرة ؛ وذلك عندما سألت رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : (أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أدعو ؟ قال : تقولين : اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عني)

لقد رتبت بسؤالها الأولويات . .
ونبهت على أهم الدعوات . .
ووجهت إلى أعظم الغايات . .

فلنسثمر تلك الليلة الشريفة بذلك الدعاء العظيم الذي علّمة ذلك النبي الكريم لتلك الصديقة الحكيمة.

3 تعليقات

لا توجد أراء حول “ما أحكم تلك الصدِّيْقة !”
  1. لنستثمر قيام *هذه* الليلة الشريفة
    *بهذا* الدعاء العظيم
    الذي علمه *هذا* الرسول الكريم صلَّى الله عليه وسلم
    *للصديقة* الحكيمة رضي الله تعالى عنها.

    *اللهم إنك عفو تُحبُّ العفو فأعفوا عنَّا*

    جزاك الله خير على هذه القطوف اليانعة من السيرة النبوية المباركة

اترك تعليقاً