كلٌ لديه مشكلات أو أمور يحتارُ  في الاختيار  بينها، لكنَّ القليل الذي يستشير ليجد لمشكلاته حلاً، أو ليساعده على الاختيار ..

لو كان أحدٌ مستغنياً عن الاستشارة لكمال عقلٍ وعلمٍ لاستغنى عنها رسول الله ﷺ فقد كان كثير الاستشارة لأصحابه.

فلماذا لا نستشير رغم حاجتنا لذلك ؟

قال أحد السلف: (إثنان لا يتعلمان: مستح ومستكبر)
فالمستح يتردد في السؤال والاستشارة حياءً من المستشار ..
والمستكبر لا يسأل ولا يستشير ظناً منه أن ذلك سيُنقِصُ منزلته ..

فلنبادر للاستشارة لنحظىٰ براحة البال وصواب الرأي .

1 تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *