مُدَوّنة منصور بن محمد المقرن

8 تعليقات

عندما تكون خطبة الجمعة عن ظاهرة اجتماعية سلبية، فإن الحديث عن أعراض تلك الظاهرة يستحوذ في كثير من الأحيان على أغلب وقت الخطبة؛ رغم أن تشخيص الظاهرة وبيان أعراضها لا يخفى على معظم الناس لأنهم يعيشونها أصلاً.

بينما لو خُصص غالب وقت الخطبة لِذِكر حكم الشريعة في الظاهرة، وبيان الوسائل العملية لمعالجتها على مستوى الفرد والجماعة لخرج المصلون بفوائد معرفية وحلول عملية لمشكلاتهم، ولشعروا بأهمية الخطبة والخطيب في إسعادهم وصد الشرور عنهم.

 

8 تعليقات

لا توجد أراء حول “خطبة الجمعة .. الأعراض والمعالجة”
  1. جزاكم الله خير
    ملحوظة هامة للغاية، خاصة وان الجمعة يحضرها كل الناس وهم ملزمون بالانصات شرعًا.

    لاشك ان الخطبة تحتاج من صاحبها الى امور اهمها:
    العلم المعرفي والشرعي بموضوع الخطبة
    معرفة الهدف من الخطبة
    مراعاة احوال المخاطبين ومستوياتهم الاجتماعية قدر الامكان مثل لو كان من الحضور اصحاب قرار
    عدم الاستطراد في الامثلة
    التركيز على المطلوب عمله وفعله او اعتقاده او تركه من المصلين
    التركيز والاختصار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *