عندما تكون خطبة الجمعة عن ظاهرة اجتماعية سلبية، فإن الحديث عن أعراض تلك الظاهرة يستحوذ في كثير من الأحيان على أغلب وقت الخطبة؛ رغم أن تشخيص الظاهرة وبيان أعراضها لا يخفى على معظم الناس لأنهم يعيشونها أصلاً.

بينما لو خُصص غالب وقت الخطبة لِذِكر حكم الشريعة في الظاهرة، وبيان الوسائل العملية لمعالجتها على مستوى الفرد والجماعة لخرج المصلون بفوائد معرفية وحلول عملية لمشكلاتهم، ولشعروا بأهمية الخطبة والخطيب في إسعادهم وصد الشرور عنهم.

 

8 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *