لا تعليق
ما أرسل الله تعالى من رسول إلى أمة إلا اتهموه بالسحر أو الجنون، كما حكى الله ذلك بقوله:
(كَذَٰلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُون)
فكيف كانت ردة فعل الرسل على تلك الاتهامات؟
تَــتَبع آيات القرآن كلها؛ ستجد آيات كثيرة يُتهم فيها رسلٌ بأنهم سحرة أو مجانين، لكنك لن تجد ولو آية واحدة يذكر فيها انشغال رسول بالرد على تلك الفريتين !
لماذا ؟
🔹 ﻷنهم جعلوا دعوتهم فوق ذواتهم.
🔹 ولأنهم لا يريدون أن تشغلهم الأقلية -مهما كانت مكانتهم- عن دعوة الأكثرية.
🔹 ولأن الحق الذي معهم كفيل وحده بتكذيب تلك التهمتين.
فيا أيها الدعاة الفضلاء
(أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ)
لا تعليق