مُدَوّنة منصور بن محمد المقرن

ينبهر أناس إذا رأوا أشياء وعروضاً صنعها أناس مثلهم، فكيف لو رأوا جنة عرضها السموات والأرض، قال الله عنها: “أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر“. يعني :”فوق التخيّل”.

وشتان بين الحالين ..

الحال الأولى: عروض مؤقتة، يعقبها مرض وموت وحساب.

والثانية: دائمة، لا موت بعدها ولا حساب ..

فاعملوا -رعاكم الله- لنعيمٍ لا خوف ولا حزن ولا موت بعده ..

وتجنبوا ما يحرمكم منه ..

(وَٱلآخِرَةُ خَيۡرࣱ وَأَبۡقَىٰ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *