ينبهر أناس إذا رأوا أشياء وعروضاً صنعها أناس مثلهم، فكيف لو رأوا جنة عرضها السموات والأرض، قال الله عنها: “أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر“. يعني :”فوق التخيّل”.
وشتان بين الحالين ..
الحال الأولى: عروض مؤقتة، يعقبها مرض وموت وحساب.
والثانية: دائمة، لا موت بعدها ولا حساب ..
فاعملوا -رعاكم الله- لنعيمٍ لا خوف ولا حزن ولا موت بعده ..
وتجنبوا ما يحرمكم منه ..
(وَٱلآخِرَةُ خَيۡرࣱ وَأَبۡقَىٰ)