أيها الفضلاء ..
إذا أردتم تعريف نبيكم محمد ﷺ للناس فاذكروا لهم عقيدته، وأحكام شريعته، وسيرته ..
ولا يكن تعريفكم به كتعريف أي أمة بعظمائها في المعارض التي يقيمونها لهم ، مثل ذِكر بيوتهم وآنيتهم وخٌدامهم ودوابهم ونحو ذلك، مما يشترك فيه الكثير ..
فإن الله تعالى لمّا عرّف بنبيه ﷺ في القرآن ذكر ما يستوجب تعظيمه ومحبته واتباعه : كنبوته وتفاصيل رسالته وأخلاقه وتضحياته وجهاده وسيرته، ولم يذكر عنه ما ليس وراءه زيادة إيمان أو علم نافع.