مُدَوّنة منصور بن محمد المقرن

عندما يقرأ أحدنا مقالاً أو يسمع كلاماً فيه دعوة إلى خير، أو نهي عن شر، ويكون متضمناً لحديث أو قولٍ ضعيف، لكن أصل الخير المأمور به، أو الشر المنهي عنه مما جاءت به كليات الشريعة، والفطر السليمة، فإن من الحكمة ألا نسارع إلى بيان ضعف الحديث أمام العامة، لأن هذا قد يتسبب في تزهيدهم في فعل الخير المأمور به، أو وقوعهم في الشر المنهي عنه.

قال ابن تيمية “إذا ثبت أن العمل مستحب بدليل شرعي وروي له فضائل بأسانيد ضعيفة، جاز أن تُروى إذا لم يُعلَم أنها كذب“.(مجموع الفتاوى 10\408)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *