(مَن لا يحب السلام؟)

كانت مع رجل وردة زكية الرائحة، فمرّ على شخص فقدمها إليه، فلم يقبلها منه، ثم رأى شخصاً آخر فدعا له بالحفظ والتوفيق فأشاح بوجهه. فما رأيكم – أيها السادة- في هذين الشخصين؟
ما فعله هذان الشخصان يفعله بعض الناس عندما لا يردون السلام على من سلّم عليهم.

تُرى لو عرف هؤلاء معنى وفائدة إلقاء السلام عليهم، هل ستكون هذه مواقفهم؟
السلام هو اسم من أسماء الله تعالى، وإلقاؤه على أحدٍ بقول: (السلام عليكم) يعني: الدعاء له بالعافية والسلامة من كل شر، وأن تحل عليه بركة اسم الله عليه. فهل يتضايق أحد من ذلك؟
وفي إفشاء السلام حصول المحبة بين الناس، ودخول الجنة التي هي أعظم أماني من يردون السلام، ومن لا يردونه، ففي الحديث (والذي نفسي بيده، لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أوَلَا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكمفهل هناك من لا يرغب في محبة الناس ودخول الجنة؟

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *