بَقِيَّتُ اللَّهِ .. أيّها التجّار !

بَقِيَّتُ اللَّهِ .. أيّها التجّار !

بَقِيَّتُ اللَّهِ .. أيّها التجّار !

قبل أن تفكروا بتخفيض مواصفات بضائعكم، وخداع الناس بها؛ تذكروا أن الصدق في التصنيع والبيع، ورزق الله وثوابه خيرٌ لكم عند الله من غش الناس وظلمهم، إن كنتم مؤمنين أن الله هو الرازق وحده وليس الناس، وهو سبحانه الذي يضع البركة في المال أو ينزعها منه، وإن كنتم مؤمنين أنكم راجعون إلى الله فمحاسبكم على عملكم إن خيراً فخير وإن شراً فشر.

قال نبي الله شعيب عليه السلام لقومه: (وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ ۖ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ ، بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)

ساهم بمشاركة المدونة

إرسال التعليق